Button Text! Submit original article and get paid. Find out More

Latest

Affichage des articles dont le libellé est صحة. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est صحة. Afficher tous les articles

24 nov. 2013

هو مرض ينتج عن عدوى تصيب رئة واحدة أو الرئتين، ويمكن أن ينتنج عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. وتؤدي العدوى إلى حدوث التهاب في الحويصلات الهوائية في الرئة، وقد يرافق هذا تجمع للسوائل والقيح في هذه الحويصلات.

وخلال اليوم الواحد نحن نأخذ قرابة 25 ألف نفس أو شهقة من الهواء، وتقوم الرئتان أثناء التنفس بأخذ الأكسجين من الهواء وتنقله إلى الدم الذي يوصله إلى أعضاء وخلايا الجسم، فالأكسجين ضروري لحياتنا ولا نستطيع العيش من دونه أكثر من ثوانٍ. ولذلك فإن إصابة الرئتين بالمرض ينعكس بشكل كبير وسلبي على صحة الجسم.

الأسباب:
يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات، كما يوجد نوع يطلق عليه اسم 'التهاب رئوي المستشفيات' ويحدث للمرضى الذين يدخلون المستشفى بهدف العلاج لمرض آخر ثم يصابون بالالتهاب الرئوي وهم في المستشفى، وتكون عادة بكتيريا 'التهاب رئوي المستشفيات' من النوع المقاوم للعلاجات.

كما قد يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة دخول جسم غريب إلى الرئة، مثل الطعام أو الشراب أو السوائل أو القيء. والذي قد يكون نتيجة اضطراب آلية حماية المجاري التنفسية لديك (المنعكس البلعومي، والذي يمنع مرور أي جسم غريب من البلعوم باتجاه المريء، ويحفزه ملامسة الحنك الرخو، مما قد يجعل المرء يتقيأ).

ومع أن الجميع عادة قد يكونون معرضين للالتهاب الرئوي، إلا أن هناك فئات ترتفع لديها احتمالية المرض، كما أن مضاعفات الالتهاب الرئوي لديها عند إصابتها تكون أكبر، ولذلك فيجب العمل على وقايتهم من المرض.

الفئات المعرضة للخطر:

الرضع.

الأطفال الصغار.

المسنون الذين تتجاوز أعمارهم 65.

مرضى الربو.

المصابون بأمراض القلب.

مرضى الانسداد الرئوي المزمن.

المدخنون.

مرضى الإيدز.

الأشخاص الذين ضعفت مناعتهم، مثل مرضى السرطان.

الأعراض:

حمى وقشعريرة في الجسم.

قصر في التنفس.

ألم في الصدر.

صعوبة في التنفس.

سعال مصحوب ببلغم سميك.

المضاعفات:

تجمع القيح في الرئة وحويصلاتها.

تجمع السوائل حول الرئتين، ويطلق على ذلك اسم 'الانصباب الجنبي'.

صعوبة التنفس، مما قد يجعلك غير قادر على الحصول على كمية كافية من الأكسجين ويتطلب عندها دخول المستشفى ووضعك على جهاز التنفس الصناعي.

تجرثم الدم، وهو انتقال البكتيريا من الرئتين إلى مجرى الدم ومنه إلى بقية أعضاء الجسم، وقد يقود ذلك إلى حدوث فشل لأعضاء الجسم.

الوقاية:

تلقَّ تطعيم الإنفلونزا، فالفيروسات المسؤولة عنه قد تؤدي إلى حدوث التهاب رئوي أيضا. وتلقَّ تطعيم المكورات الرئوية، الأمر الذي يقلل احتمالية إصابتك بالمرض. استشر طبيبك أولا.

لا تدخن، وإذا كنت مدخنا فاقلع عن التدخين.

التزم بمعايير النظافة الشخصية.

اغسل يديك دائما قبل تحضير الطعام وقبل أكله.

اغسل يديك أيضا بعد الخروج من الحمام، وبعد أن تتمخط، وكذلك بعد تغيير حفاظات الرضيع. فجميع هذه الأمور قد تعطي شحنة كبيرة من الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات المرض والتي قد تؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي.

حافظ على صحة جهازك المناعي، وذلك عبر حصولك على قسط كاف من الراحة وتناول غذاء صحي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية باعتدال ووفق الإرشادات الصحية، أو حسب ما يوصي به طبيبك.
صحة

الالتهاب الرئوي.. نفس قصير ورئة ملأى بالقيح

Unknown  |  at  23:39

هو مرض ينتج عن عدوى تصيب رئة واحدة أو الرئتين، ويمكن أن ينتنج عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. وتؤدي العدوى إلى حدوث التهاب في الحويصلات الهوائية في الرئة، وقد يرافق هذا تجمع للسوائل والقيح في هذه الحويصلات.

وخلال اليوم الواحد نحن نأخذ قرابة 25 ألف نفس أو شهقة من الهواء، وتقوم الرئتان أثناء التنفس بأخذ الأكسجين من الهواء وتنقله إلى الدم الذي يوصله إلى أعضاء وخلايا الجسم، فالأكسجين ضروري لحياتنا ولا نستطيع العيش من دونه أكثر من ثوانٍ. ولذلك فإن إصابة الرئتين بالمرض ينعكس بشكل كبير وسلبي على صحة الجسم.

الأسباب:
يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات، كما يوجد نوع يطلق عليه اسم 'التهاب رئوي المستشفيات' ويحدث للمرضى الذين يدخلون المستشفى بهدف العلاج لمرض آخر ثم يصابون بالالتهاب الرئوي وهم في المستشفى، وتكون عادة بكتيريا 'التهاب رئوي المستشفيات' من النوع المقاوم للعلاجات.

كما قد يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة دخول جسم غريب إلى الرئة، مثل الطعام أو الشراب أو السوائل أو القيء. والذي قد يكون نتيجة اضطراب آلية حماية المجاري التنفسية لديك (المنعكس البلعومي، والذي يمنع مرور أي جسم غريب من البلعوم باتجاه المريء، ويحفزه ملامسة الحنك الرخو، مما قد يجعل المرء يتقيأ).

ومع أن الجميع عادة قد يكونون معرضين للالتهاب الرئوي، إلا أن هناك فئات ترتفع لديها احتمالية المرض، كما أن مضاعفات الالتهاب الرئوي لديها عند إصابتها تكون أكبر، ولذلك فيجب العمل على وقايتهم من المرض.

الفئات المعرضة للخطر:

الرضع.

الأطفال الصغار.

المسنون الذين تتجاوز أعمارهم 65.

مرضى الربو.

المصابون بأمراض القلب.

مرضى الانسداد الرئوي المزمن.

المدخنون.

مرضى الإيدز.

الأشخاص الذين ضعفت مناعتهم، مثل مرضى السرطان.

الأعراض:

حمى وقشعريرة في الجسم.

قصر في التنفس.

ألم في الصدر.

صعوبة في التنفس.

سعال مصحوب ببلغم سميك.

المضاعفات:

تجمع القيح في الرئة وحويصلاتها.

تجمع السوائل حول الرئتين، ويطلق على ذلك اسم 'الانصباب الجنبي'.

صعوبة التنفس، مما قد يجعلك غير قادر على الحصول على كمية كافية من الأكسجين ويتطلب عندها دخول المستشفى ووضعك على جهاز التنفس الصناعي.

تجرثم الدم، وهو انتقال البكتيريا من الرئتين إلى مجرى الدم ومنه إلى بقية أعضاء الجسم، وقد يقود ذلك إلى حدوث فشل لأعضاء الجسم.

الوقاية:

تلقَّ تطعيم الإنفلونزا، فالفيروسات المسؤولة عنه قد تؤدي إلى حدوث التهاب رئوي أيضا. وتلقَّ تطعيم المكورات الرئوية، الأمر الذي يقلل احتمالية إصابتك بالمرض. استشر طبيبك أولا.

لا تدخن، وإذا كنت مدخنا فاقلع عن التدخين.

التزم بمعايير النظافة الشخصية.

اغسل يديك دائما قبل تحضير الطعام وقبل أكله.

اغسل يديك أيضا بعد الخروج من الحمام، وبعد أن تتمخط، وكذلك بعد تغيير حفاظات الرضيع. فجميع هذه الأمور قد تعطي شحنة كبيرة من الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات المرض والتي قد تؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي.

حافظ على صحة جهازك المناعي، وذلك عبر حصولك على قسط كاف من الراحة وتناول غذاء صحي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية باعتدال ووفق الإرشادات الصحية، أو حسب ما يوصي به طبيبك.

يعتقد الكثيرون أن الإصابة بالسكتة الدماغية تقتصر على كبار السن أو البالغين فحسب، إلا أن طبيب الأطفال الألماني هانز نينتفيش حذر من إمكانية أن يصاب الأطفال الصغار وكذلك الشباب بالسكتة الدماغية أيضا، حتى وإن كان حدوث ذلك نادرا.

وأوضح نينتفيش، وهو عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا، أنه مما يزيد من خطر إصابة الطفل بالسكتة الدماغية هو إصابته بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية أو بعدوى بالكاد يتم التعافي منها، أو بالسرطان، أو باضطرابات تخثر الدم.

وأردف الطبيب أنه عادة ما يصاب الأطفال قبل مرحلة التعليم الأساسي بصفة خاصة بالسكتة الدماغية كإحدى العواقب الناتجة عن الإصابة بالعدوى، لا سيما عدوى جدري الماء. في حين تعد الإصابة بالسرطان أو الأمراض التي تصيب أجهزة الجسم، كجهاز المناعة مثلا، من أكثر الأسباب الشائعة للإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب.

وأوضح نينتفيش أن أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأطفال تشمل الإصابة بشلل أو ضعف أو وخز في أحد نصفي الجسم، أو إصابة الطفل بصداع شديد ربما يكون مصحوبا بقيء، أو عدم وضوح كلامه أو إصابته بصعوبات في البلع.

وأضاف الطبيب أن إصابة الطفل بالسكتة الدماغية يمكن أن تؤدي أيضا إلى اضطرابات في الرؤية كالرؤية المزدوجة أو عدم وضوح الرؤية، وكذلك إلى عدم الثبات أثناء المشي.

ولتجنب العواقب الوخيمة الناتجة عن إصابة الأطفال أو الشباب بالسكتة الدماغية، شدد نينتفيش على أهمية اكتشافها وعلاجها مبكرا.
صحة

هل يمكن أن تصيب السكتة الدماغية الأطفال؟

Unknown  |  at  23:35

يعتقد الكثيرون أن الإصابة بالسكتة الدماغية تقتصر على كبار السن أو البالغين فحسب، إلا أن طبيب الأطفال الألماني هانز نينتفيش حذر من إمكانية أن يصاب الأطفال الصغار وكذلك الشباب بالسكتة الدماغية أيضا، حتى وإن كان حدوث ذلك نادرا.

وأوضح نينتفيش، وهو عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا، أنه مما يزيد من خطر إصابة الطفل بالسكتة الدماغية هو إصابته بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية أو بعدوى بالكاد يتم التعافي منها، أو بالسرطان، أو باضطرابات تخثر الدم.

وأردف الطبيب أنه عادة ما يصاب الأطفال قبل مرحلة التعليم الأساسي بصفة خاصة بالسكتة الدماغية كإحدى العواقب الناتجة عن الإصابة بالعدوى، لا سيما عدوى جدري الماء. في حين تعد الإصابة بالسرطان أو الأمراض التي تصيب أجهزة الجسم، كجهاز المناعة مثلا، من أكثر الأسباب الشائعة للإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب.

وأوضح نينتفيش أن أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأطفال تشمل الإصابة بشلل أو ضعف أو وخز في أحد نصفي الجسم، أو إصابة الطفل بصداع شديد ربما يكون مصحوبا بقيء، أو عدم وضوح كلامه أو إصابته بصعوبات في البلع.

وأضاف الطبيب أن إصابة الطفل بالسكتة الدماغية يمكن أن تؤدي أيضا إلى اضطرابات في الرؤية كالرؤية المزدوجة أو عدم وضوح الرؤية، وكذلك إلى عدم الثبات أثناء المشي.

ولتجنب العواقب الوخيمة الناتجة عن إصابة الأطفال أو الشباب بالسكتة الدماغية، شدد نينتفيش على أهمية اكتشافها وعلاجها مبكرا.

شددت مجلة 'الآباء' الألمانية على ضرورة أن تحرص الحامل منذ بداية فترة الحمل على تناول كمية من السوائل تكفي لفردين، مشيرة إلى أنه من المثالي تناول لترين إلى لترين ونصف لتر من السوائل يوميا.

وأرجعت المجلة أهمية ذلك إلى أن حجم الدم يزداد خلال أول 12 أسبوعا من الحمل، لافتة إلى أنه يزداد في المجمل بنسبة 30% حتى نهاية فترة الحمل.

وشرحت أنه لهذا السبب يحتاج الجسم إلى المزيد من السوائل، وذلك كي يظل الدم محتفظا بسيولته ويتسنى له نقل العناصر المغذية الهامة إلى الجنين. كما أن الإكثار من السوائل يحول دون حدوث بعض الأعراض الشائعة خلال الحمل، مثل الإمساك والوذمات وعدوى المسالك البولية.
صحة

الحمل يتطلب شرب السوائل لشخصين

Unknown  |  at  23:25

شددت مجلة 'الآباء' الألمانية على ضرورة أن تحرص الحامل منذ بداية فترة الحمل على تناول كمية من السوائل تكفي لفردين، مشيرة إلى أنه من المثالي تناول لترين إلى لترين ونصف لتر من السوائل يوميا.

وأرجعت المجلة أهمية ذلك إلى أن حجم الدم يزداد خلال أول 12 أسبوعا من الحمل، لافتة إلى أنه يزداد في المجمل بنسبة 30% حتى نهاية فترة الحمل.

وشرحت أنه لهذا السبب يحتاج الجسم إلى المزيد من السوائل، وذلك كي يظل الدم محتفظا بسيولته ويتسنى له نقل العناصر المغذية الهامة إلى الجنين. كما أن الإكثار من السوائل يحول دون حدوث بعض الأعراض الشائعة خلال الحمل، مثل الإمساك والوذمات وعدوى المسالك البولية.

أظهرت دراسة دولية حديثة أن هناك تراجعا في لياقة أطفال العالم مقارنة بلياقة الأجيال السابقة، وأنهم لا يستطيعون على سبيل المثال الجري بسرعة ولمسافة طويلة كما كان يفعل آباؤهم في صغرهم.

واعتمدت الدراسة على تحليل نتائج خمسين دراسة أخرى أجريت في 28 دولة، وقدمت نتائجها في مؤتمر علمي متخصص يوم الثلاثاء في مدينة دالاس الأميركية.

ووفقا للدراسة فإن هناك تراجعا في لياقة القلب والدورة الدموية لأطفال العالم منذ عام 1975.

وقال الباحثون في بيان عن الملتقى العلمي إن قوة تحمل الأطفال ولياقتهم في الجري تتراجع منذ ذلك العام بنحو 5% سنويا، وذلك استنادا إلى البيانات المأخوذة من جميع البلدان التي شملتها الدراسات.

وشرح الفريق البحثي أنه عندما تقل لياقة طفل ما فإن ذلك يزيد من احتمال إصابته بأمراض القلب والدورة الدموية عندما يتقدم في العمر، وذلك حسبما أوضح جرانت تومكينسون من جامعة ولاية جنوب أستراليا في أدليد.

وخلال السنوات الماضية صدرت العديد من التحذيرات بشأن ازدياد معدلات بدانة الأطفال وتناولهم الوجبات السريعة والأغذية الفارغة، وتراجع ممارستهم الرياضة، وتأثير ذلك على صحتهم على المدى البعيد.

ومن المقرر أن يستمر المؤتمر في مدينة دالاس بولاية تكساس حتى اليوم الأربعاء، ويشارك فيه نحو 18 ألف متخصص بدعوة من جمعية القلب الأميركية.
صحة

أطفال اليوم أقل لياقة من الأجيال السابقة

Unknown  |  at  23:22

أظهرت دراسة دولية حديثة أن هناك تراجعا في لياقة أطفال العالم مقارنة بلياقة الأجيال السابقة، وأنهم لا يستطيعون على سبيل المثال الجري بسرعة ولمسافة طويلة كما كان يفعل آباؤهم في صغرهم.

واعتمدت الدراسة على تحليل نتائج خمسين دراسة أخرى أجريت في 28 دولة، وقدمت نتائجها في مؤتمر علمي متخصص يوم الثلاثاء في مدينة دالاس الأميركية.

ووفقا للدراسة فإن هناك تراجعا في لياقة القلب والدورة الدموية لأطفال العالم منذ عام 1975.

وقال الباحثون في بيان عن الملتقى العلمي إن قوة تحمل الأطفال ولياقتهم في الجري تتراجع منذ ذلك العام بنحو 5% سنويا، وذلك استنادا إلى البيانات المأخوذة من جميع البلدان التي شملتها الدراسات.

وشرح الفريق البحثي أنه عندما تقل لياقة طفل ما فإن ذلك يزيد من احتمال إصابته بأمراض القلب والدورة الدموية عندما يتقدم في العمر، وذلك حسبما أوضح جرانت تومكينسون من جامعة ولاية جنوب أستراليا في أدليد.

وخلال السنوات الماضية صدرت العديد من التحذيرات بشأن ازدياد معدلات بدانة الأطفال وتناولهم الوجبات السريعة والأغذية الفارغة، وتراجع ممارستهم الرياضة، وتأثير ذلك على صحتهم على المدى البعيد.

ومن المقرر أن يستمر المؤتمر في مدينة دالاس بولاية تكساس حتى اليوم الأربعاء، ويشارك فيه نحو 18 ألف متخصص بدعوة من جمعية القلب الأميركية.

قال علماء من الولايات المتحدة إن تناول المكسرات ربما يخفض وبشكل واضح احتمال الوفاة مبكرا، وذلك بناء على دراسة حديثة قاموا بإجرائها لنتائج دراستين سابقتين. ومع أن هذه النتائج تتوافق مع دراسات سابقة أخرى أشارت إلى دور وقائي للمكسرات من الأمراض، إلا أن الدراسة الأخيرة جرى تمويلها من شركات متخصصة في صناعة المكسرات.

وأوضح الفريق البحثي -وهو تحت إشراف شارليز فوكس من معهد دانا فاربر للسرطان في مدينة بوسطن بولاية ماساشوستس- أن نتائج الدراستين اللتين أجريتا في الولايات المتحدة واستغرقتا فترة ثلاثين عاما تشير إلى أن المكسرات يمكن أن تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السرطان.

وأكدت نتائج الدراستين التي نشرت يوم الأربعاء في مجلة 'نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين'، وجود علاقة طردية بين تناول المكسرات وانخفاض احتمال الوفاة.

وأشارت عدة دراسات صغيرة سابقة إلى أن المكسرات يمكن أن تكون لها آثار إيجابية على الصحة، وذلك من خلال خفض نسبة الدهون في الدم ووقاية الجسم من مرض السكري من النوع الثاني وتخفيف الالتهابات.

لذلك قرر الباحثون معرفة فوائد المكسرات من خلال تحليل نتائج دراستين واسعتين شملتا 67500امرأة و42500 رجل، يعمل معظمهم في وظائف ذات صلة بقطاع الصحة.

وبدأت إحدى الدراستين عام 1980 والأخرى عام 1986، وأدلى المتطوعون المشاركون فيهما ببيانات عن نظامهم الغذائي كل عامين إلى أربعة أعوام، بالإضافة لمعلومات عن أسلوب حياتهم وصحتهم.

وأخذ الباحثون عوامل أخرى في الاعتبار عند تحليل نتائج الدراستين مثل عوامل التغذية وأسلوب الحياة، ولم يظهر لهذه العوامل تأثير يذكر على النتائج.

الجوز
وتبين للباحثين أن أكثر من 16 ألف امرأة و11 ألف رجل توفوا حتى نهاية عام 2010، وأن هناك علاقة طردية بين تناول المكسرات وطول العمر.

وكانت الفائدة الأوضح للجوز الذي خفض حالات الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 29%.

وأشار المشرف على الدراسة شارليز فوكس في بيان عن معهده، إلى أن أمراض القلب هي أكثر أسباب الوفاة في الولايات المتحدة، مضيفا أنهم وجدوا أيضا انخفاضا واضحا في نسبة الوفاة جراء الإصابة بالسرطان.

وتبين للباحثين أن هذه العلاقة كانت أوضح كلما ازدادت كميات المكسرات التي تناولها المشاركون في الدراسة، فتناول المكسرات مرة واحدة أسبوعيا يزيد الوقاية من أمراض القلب والسرطان بنسبة تصل إلى 11%، أما تناولها مرتين إلى أربع مرات أسبوعيا فيرفع هذه النسبة إلى 13%، في حين أن تناولها خمس إلى ست مرات يزيد نسبة الوقاية إلى 15%، وترتفع هذه النسبة إلى 20% عندما يتم تناول المكسرات مرة واحدة على الأقل يوميا.

كما وجد الباحثون أن متناولي المكسرات كانوا أكثر رشاقة من أقرانهم، سواء كانت هذه المكسرات عبارة عن فول سوداني أو مكسرات أخرى مثل الكاجو والجوز والبندق والفستق واللوز.

غير أن معدي الدراسة أقروا في الوقت نفسه بأن بياناتهم لا تدل على أن هذه الوقاية سببها تناول المكسرات بالفعل، ولكنهم أكدوا أن نتائج الدراستين تشير في هذا الاتجاه سواء بالنسبة للرجال أو النساء.
صحة

المكسرات.. لذيذة للسان ومفيدة للقلب

Unknown  |  at  23:19

قال علماء من الولايات المتحدة إن تناول المكسرات ربما يخفض وبشكل واضح احتمال الوفاة مبكرا، وذلك بناء على دراسة حديثة قاموا بإجرائها لنتائج دراستين سابقتين. ومع أن هذه النتائج تتوافق مع دراسات سابقة أخرى أشارت إلى دور وقائي للمكسرات من الأمراض، إلا أن الدراسة الأخيرة جرى تمويلها من شركات متخصصة في صناعة المكسرات.

وأوضح الفريق البحثي -وهو تحت إشراف شارليز فوكس من معهد دانا فاربر للسرطان في مدينة بوسطن بولاية ماساشوستس- أن نتائج الدراستين اللتين أجريتا في الولايات المتحدة واستغرقتا فترة ثلاثين عاما تشير إلى أن المكسرات يمكن أن تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السرطان.

وأكدت نتائج الدراستين التي نشرت يوم الأربعاء في مجلة 'نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين'، وجود علاقة طردية بين تناول المكسرات وانخفاض احتمال الوفاة.

وأشارت عدة دراسات صغيرة سابقة إلى أن المكسرات يمكن أن تكون لها آثار إيجابية على الصحة، وذلك من خلال خفض نسبة الدهون في الدم ووقاية الجسم من مرض السكري من النوع الثاني وتخفيف الالتهابات.

لذلك قرر الباحثون معرفة فوائد المكسرات من خلال تحليل نتائج دراستين واسعتين شملتا 67500امرأة و42500 رجل، يعمل معظمهم في وظائف ذات صلة بقطاع الصحة.

وبدأت إحدى الدراستين عام 1980 والأخرى عام 1986، وأدلى المتطوعون المشاركون فيهما ببيانات عن نظامهم الغذائي كل عامين إلى أربعة أعوام، بالإضافة لمعلومات عن أسلوب حياتهم وصحتهم.

وأخذ الباحثون عوامل أخرى في الاعتبار عند تحليل نتائج الدراستين مثل عوامل التغذية وأسلوب الحياة، ولم يظهر لهذه العوامل تأثير يذكر على النتائج.

الجوز
وتبين للباحثين أن أكثر من 16 ألف امرأة و11 ألف رجل توفوا حتى نهاية عام 2010، وأن هناك علاقة طردية بين تناول المكسرات وطول العمر.

وكانت الفائدة الأوضح للجوز الذي خفض حالات الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 29%.

وأشار المشرف على الدراسة شارليز فوكس في بيان عن معهده، إلى أن أمراض القلب هي أكثر أسباب الوفاة في الولايات المتحدة، مضيفا أنهم وجدوا أيضا انخفاضا واضحا في نسبة الوفاة جراء الإصابة بالسرطان.

وتبين للباحثين أن هذه العلاقة كانت أوضح كلما ازدادت كميات المكسرات التي تناولها المشاركون في الدراسة، فتناول المكسرات مرة واحدة أسبوعيا يزيد الوقاية من أمراض القلب والسرطان بنسبة تصل إلى 11%، أما تناولها مرتين إلى أربع مرات أسبوعيا فيرفع هذه النسبة إلى 13%، في حين أن تناولها خمس إلى ست مرات يزيد نسبة الوقاية إلى 15%، وترتفع هذه النسبة إلى 20% عندما يتم تناول المكسرات مرة واحدة على الأقل يوميا.

كما وجد الباحثون أن متناولي المكسرات كانوا أكثر رشاقة من أقرانهم، سواء كانت هذه المكسرات عبارة عن فول سوداني أو مكسرات أخرى مثل الكاجو والجوز والبندق والفستق واللوز.

غير أن معدي الدراسة أقروا في الوقت نفسه بأن بياناتهم لا تدل على أن هذه الوقاية سببها تناول المكسرات بالفعل، ولكنهم أكدوا أن نتائج الدراستين تشير في هذا الاتجاه سواء بالنسبة للرجال أو النساء.

هو مرض بكتيري معدٍ تتسبب به 'المتفطرة السلية'، وتهاجم هذه البكتيريا الرئتين عادة، لكنها قد تلحق أضرارا أيضا بأعضاء أخرى في الجسم. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ثلث سكان الكرة الأرضية -أي 2 مليار شخص- يحملون بكتيريا السل في أجسامهم وإن لم تظهر عليهم أعراضها في نفس الوقت.

وتشريحيا يؤدي السل إلى حصول تموت في الخلايا يطلق عليه اسم التموت الجُبني 'Caseous necrosis ' إذ يأخذ النسيج مظهر الجبن. كما يؤدي المرض إلى حدوث تجاويف في الرئة، مما يجعل البعض يصف المظهر التشريحي لرئة الشخص المصاب بـ'الجبن السويسري' ، وذلك بسبب شكل الأنسجة البيضاء والفقاعات فيها والتي تشبه فقاعات الجبن.

وتنتقل بكتيريا السل عبر الهواء عندما يعطس المصاب أو يسعل أو حتى يتكلم، وبعد تعرض الشخص للعدوى ودخول جراثيم السل جسمه فإنها تتصرف بإحدى طريقتين: الأولى أن تستقر بداخله دون ظهور أعراض في مرحلة يطلق عليها اسم الكمون 'latent tuberculosis'، ويسمى عندها المرض بالسل الكامن، ومعظم الـ2 مليار حامل للمرض وهم ضمن هذه الفئة، ولذلك فأغلبهم لا يعلمون بأنهم يحملون البكتيريا في أجسامهم. من جهة أخرى، فإن المصابين بالسل الكامن لا يستطيعون نقل العدوى لمن حولهم.

وقد تبقى جرثومة السل في وضع الكمون لسنوات، وبعدها قد 'تستيقظ' لتسبب مرض السل، أو ما يسمى 'السل النشط'، وعندها يطور المريض الأعراض ويصبح مصدرا للعدوى. وقد يتأخر المصاب في مراجعة الطبيب أو يهمل الأعراض، ويقدر أن المصاب بالمرض قد ينقله لقرابة عشرة إلى خمسة عشر شخصا خلال عام. وبدون تلقي الرعاية الطبية المناسبة فإن ثلثي المصابين بمرض السل سوف يموتون.

سلالات مقاومة
وتكمن إحدى أهم مشاكل التعامل مع داء السل عالميا في ظهور سلالات جديدة مقاومة للعلاجات، ويعتقد أن من أهم مسببات ذلك عدم إكمال المصابين بالمرض للعلاج حتى آخره وفق إرشادات الطيبب، والتوقف عن أخذه حال تحسن الأعراض. ويؤدي هذا التصرف الخاطئ إلى عدم القضاء على بكتيريا السل في أجسامهم، وظهور أنواع جديدة مقاومة للعلاجات.

عوامل الخطورة:

الإصابة بالإيدز.

السكري.

تعاطي المخدرات.

تعاطي الخمر.

مرضى الكلى.

التدخين.

بعض أنواع السرطان.

سوء التغذية.

الرضع والأطفال الصغار.

المسنون.

السفر إلى مناطق ينتشر فيها السل، مثل الهند والصين والمكسيك وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وبعض مناطق الاتحاد السوفيتي السابق.

الأعراض:

سعال حاد يستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.

هبوط الوزن.

فقدان الشهية.

الحمى.

خروج دم أو مخاط مع السعال.

تعب.

التعرق الليلي، وهو التعرق الغزير أثناء النوم.

المضاعفات:

عدوى الكبد.

عدوى العظام مما يؤدي إلى تدمير المفاصل، وتتأثر أيضا ضلوع القفص الصدري.

السل قد يصل إلى الدماغ مسببا التهاب السحايا الذي قد يهدد حياة الشخص.

أضرار في الكلى.

التهاب الأغشية المحيطة بعضلة القلب، مما قد يؤدي إلى تجمع السوائل حول القلب وقد يقود للوفاة.

الوقاية:

ابتعد عن الأشخاص المصابين بالسل.

استشر طبيبك قبل السفر إلى الأماكن التي ينتشر فيها المرض.

البس كمامة للفم والأنف.

وإذا كنت مصابا:

اتبع تعليمات الطبيب والتزم بالعلاج ومواعيد المراجعة في العيادة.

أكمل العلاج كله ولا توقفه بمجرد تحسن الأعراض.

قد يطلب منك الطبيب البقاء في المنزل وعدم مغادرته خلال أول فترة من العلاج.

غط فمك أثناء العطاس أو السعال.
صحة

السلّ.. عندما تصبح الرئة بشكل الجبن ونكهة الموت

Unknown  |  at  23:16

هو مرض بكتيري معدٍ تتسبب به 'المتفطرة السلية'، وتهاجم هذه البكتيريا الرئتين عادة، لكنها قد تلحق أضرارا أيضا بأعضاء أخرى في الجسم. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ثلث سكان الكرة الأرضية -أي 2 مليار شخص- يحملون بكتيريا السل في أجسامهم وإن لم تظهر عليهم أعراضها في نفس الوقت.

وتشريحيا يؤدي السل إلى حصول تموت في الخلايا يطلق عليه اسم التموت الجُبني 'Caseous necrosis ' إذ يأخذ النسيج مظهر الجبن. كما يؤدي المرض إلى حدوث تجاويف في الرئة، مما يجعل البعض يصف المظهر التشريحي لرئة الشخص المصاب بـ'الجبن السويسري' ، وذلك بسبب شكل الأنسجة البيضاء والفقاعات فيها والتي تشبه فقاعات الجبن.

وتنتقل بكتيريا السل عبر الهواء عندما يعطس المصاب أو يسعل أو حتى يتكلم، وبعد تعرض الشخص للعدوى ودخول جراثيم السل جسمه فإنها تتصرف بإحدى طريقتين: الأولى أن تستقر بداخله دون ظهور أعراض في مرحلة يطلق عليها اسم الكمون 'latent tuberculosis'، ويسمى عندها المرض بالسل الكامن، ومعظم الـ2 مليار حامل للمرض وهم ضمن هذه الفئة، ولذلك فأغلبهم لا يعلمون بأنهم يحملون البكتيريا في أجسامهم. من جهة أخرى، فإن المصابين بالسل الكامن لا يستطيعون نقل العدوى لمن حولهم.

وقد تبقى جرثومة السل في وضع الكمون لسنوات، وبعدها قد 'تستيقظ' لتسبب مرض السل، أو ما يسمى 'السل النشط'، وعندها يطور المريض الأعراض ويصبح مصدرا للعدوى. وقد يتأخر المصاب في مراجعة الطبيب أو يهمل الأعراض، ويقدر أن المصاب بالمرض قد ينقله لقرابة عشرة إلى خمسة عشر شخصا خلال عام. وبدون تلقي الرعاية الطبية المناسبة فإن ثلثي المصابين بمرض السل سوف يموتون.

سلالات مقاومة
وتكمن إحدى أهم مشاكل التعامل مع داء السل عالميا في ظهور سلالات جديدة مقاومة للعلاجات، ويعتقد أن من أهم مسببات ذلك عدم إكمال المصابين بالمرض للعلاج حتى آخره وفق إرشادات الطيبب، والتوقف عن أخذه حال تحسن الأعراض. ويؤدي هذا التصرف الخاطئ إلى عدم القضاء على بكتيريا السل في أجسامهم، وظهور أنواع جديدة مقاومة للعلاجات.

عوامل الخطورة:

الإصابة بالإيدز.

السكري.

تعاطي المخدرات.

تعاطي الخمر.

مرضى الكلى.

التدخين.

بعض أنواع السرطان.

سوء التغذية.

الرضع والأطفال الصغار.

المسنون.

السفر إلى مناطق ينتشر فيها السل، مثل الهند والصين والمكسيك وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، وبعض مناطق الاتحاد السوفيتي السابق.

الأعراض:

سعال حاد يستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.

هبوط الوزن.

فقدان الشهية.

الحمى.

خروج دم أو مخاط مع السعال.

تعب.

التعرق الليلي، وهو التعرق الغزير أثناء النوم.

المضاعفات:

عدوى الكبد.

عدوى العظام مما يؤدي إلى تدمير المفاصل، وتتأثر أيضا ضلوع القفص الصدري.

السل قد يصل إلى الدماغ مسببا التهاب السحايا الذي قد يهدد حياة الشخص.

أضرار في الكلى.

التهاب الأغشية المحيطة بعضلة القلب، مما قد يؤدي إلى تجمع السوائل حول القلب وقد يقود للوفاة.

الوقاية:

ابتعد عن الأشخاص المصابين بالسل.

استشر طبيبك قبل السفر إلى الأماكن التي ينتشر فيها المرض.

البس كمامة للفم والأنف.

وإذا كنت مصابا:

اتبع تعليمات الطبيب والتزم بالعلاج ومواعيد المراجعة في العيادة.

أكمل العلاج كله ولا توقفه بمجرد تحسن الأعراض.

قد يطلب منك الطبيب البقاء في المنزل وعدم مغادرته خلال أول فترة من العلاج.

غط فمك أثناء العطاس أو السعال.




لا شك أن ممارسة الرياضة تحمل العديد من الفوائد الصحية للجميع على اختلاف أعمارهم سواء على المستوى العضوي أو المستوى النفسي أو الاجتماعي؛ إذ تعتبر طريقة مرحة للتواصل مع الآخرين، وهي بذلك تكاد تكون ضرورة للمراهقين. ولكن على الرغم من هذا، فإن هناك العديد من الاحتياطات التي يجب وضعها في الاعتبار للعديد من المراهقين قبل ممارسة النشاط الرياضي، خاصة في الآونة الأخيرة التي أصبحت ممارسة الرياضات العنيفة محط أنظار العديد من المراهقين، التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث إصابات مختلفة تتطلب أن يتناول الرياضيون مسكنات قوية يمكن أن تتسبب في مخاطر صحية، وذلك حسب دراسة حديثة نشرت في مجلة «صحة المراهقين» Journal of Adolescent Health.
* إصابات رياضية
* الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة ميتشغان أشارت إلى أن ما يقرب من مليوني مراهق من أصل سبعة ملايين يتعرضون للإصابات الخطيرة جراء ممارستهم الرياضة على مستوى المدارس الثانوية في الولايات المتحدة. وقام الباحثون بتتبع 1540 مراهقا. وتبين أن المراهقين الرياضيين قد قاموا باستخدام الأدوية المخدرة مرة واحدة على الأقل في العام الماضي مقارنة بأقرانهم من غير الرياضيين، وشمل ذلك الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة، وذلك لأن هذه الأدوية يجري وصفها طبيا لهم نظرا لنتيجتها في تخفيف حدة الآلام، خاصة في الرياضات العنيفة مثل المصارعة أو الرياضات التي تكثر فيها الإصابات مثل كرة القدم.
ومن المعروف أن بعض الكسور يمكن أن تحتاج إلى مسكنات طبية قوية مثل المورفين، وعلى الرغم من أن الأطباء يقومون بوصف هذه الأدوية على سبيل الاستثناء وللضرورة القصوى، فإن المراهق في الأغلب يلجأ إلى استخدامها لمرات متعددة من تلقاء نفسه في الأوقات التي تحدث له فيها إصابات، وذلك لأثرها الفعال والسريع في تخفيف الألم. ويعتقد الباحثون أيضا أن سوء استخدام هذه المواد قد يكون ناتجا أيضا من التأثير النفسي والاجتماعي لممارسة هذه الرياضات التي تشعر المراهق بالتميز والقوة مما يجعله حريصا على معالجة إصابته بأسرع وقت ممكن حتى لو تعارض ذلك مستقبلا مع صحته.
وعلى الرغم من الأعراض الجانبية السيئة للمورفين واحتمالية سوء استخدامه من قبل المراهقين، فإنه لا يزال عقارا لا يمكن الاستغناء عنه خاصة في الإصابات العنيفة. ويعتقد الباحثون أن أفضل وسيلة هي أن يقوم الطبيب بتوعية المراهق وذويه بضرورة أن يلتزم الرياضي بالوقت المحدد للعلاج ولا يتناول العقار من تلقاء نفسه، لأعراضه الجانبية المتعددة. والمفروض ألا يلجأ الأطباء إلى الأدوية المخدرة إلا في الحالات شديدة الألم، وأن يقوموا بوصف الأدوية المسكنة العادية كلما أمكن.
* ممارسة الأطفال الرياضة
* وبعيدا عن تناول الأدوية المخدرة، فإن هناك العديد من الأطفال أو المراهقين الذين يجب أن يمارسوا الرياضة بحرص، مثل الأطفال المرضى بأمراض معينة مثل السكري أو الربو الشعبي. ويراعى في مثل هذه الحالات ألا تكون الرياضة من الرياضات الشديدة التنافسية بمعنى أن يمارس المراهق الرياضة لتحسن حالته النفسية والعضوية على حد سواء، ولكن يتجنب المجهود الشديد الذي يبذله الأبطال الرياضيون لتحقيق إنجازات معينة.
وعلى سبيل المثال، فإن الطفل المريض بالسكري إذا مارس الرياضة بشكل بسيط ودون إجهاد فإنها تقلل من احتياجه للحقن بالإنسولين؛ إذ أن الرياضة تقوم بحرق كميات الغلوكوز الزائدة بشكل طبيعي. ولكن إذا كانت هذه الرياضة مجهدة بدنيا أو تستغرق أوقاتا طويلة يمكن على العكس أن تدخل المراهق في حالة من نقص للغلوكوز في الجسم hypoglycemia وبالتالي مخاطر التعرض لغيبوبة، أو يمكن أن يزيد مستوى الغلوكوز أيضا في الدم وذلك لأن الجسم يقوم بإفراز هرمون الأدرينالين في الحالات التي يتعرض فيها الجسم لضغوط نفسية مثل التنافس والرغبة في الفوز، ويقوم بتحفيز طاقات الجسم ليتمكن الشخص من مواجهة المواقف التي يتعرض لها.
ولذلك ينصح الطفل أو المراهق المصاب بمرض السكري بممارسة رياضة خفيفة تحافظ على اتزانه النفسي والبدني بعيدا عن التنافس الرياضي المجهد. وكذلك يجب أن يقوم الطبيب أو مقدم الرعاية الطبية بالمدرسة أو النادي بحساب جرعة الإنسولين بدقة قبل ممارسة الرياضة والكمية التي يتناولها من الطعام أو المشروبات. وكذلك نصحه، في حالة ممارسة رياضة يمكن أن تكون لفترات طويلة، بتناول مشروبات أو عصائر طبيعية تبعا أيضا لحساب كمية السعرات الحرارية والاحتياج من الإنسولين حتى لا يتعرض لأزمة نقص الغلوكوز hypoglycemic attack.
المثال الآخر للأطفال الذين يجب أن يمارسوا الرياضة بحذر هم الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر، حيث يمكن أن تتسبب ممارسة الرياضة في تهيئة الطفل لحدوث الأزمة الربويةexercise induced asthma التي تحدث بعد نحو 20 دقيقة من ممارسة الرياضة. وبطبيعة الحال ليس معنى أن الرياضة يمكن أن تحدث الأزمة الربوية أن يجري تجنبها من قبل الأطفال، ولكن يمكن ممارستها بعد أخذ جرعات عبر الاستنشاق من البخاخات التي تستخدم في علاج الأزمة. وفي الأغلب يكون العقار المستنشق هو الكورتيزون الذي يقوم بدور فعال في توسيع الشعب الهوائية. وبجانب العلاج الدوائي يمكن اتباع إجراءات بسيطة مثل الوجود في جو دافئ قبل ممارسة الرياضة والوجود في جو بارد بعد ممارستها، وهو ما يمكّن من منع حدوث الأزمة حتى يجري تجنب التغيير السريع في درجة الحرارة المحيطة. وعلي سبيل المثال، في حالة ممارسة الرياضة في جو بارد وبعد أداء التمرينات المجهدة يشعر الجسم بالسخونة ثم يشعر فجأة بالبرودة من حرارة الجو. لذلك، فإن الاستعداد لذلك في منتهى الأهمية، وكذلك يفضل تجنب الرياضة في حالة إذا كان المصاب بالأزمة مريضا بأي عدوى ولو بسيطة مثل نزلة البرد؛ حيث إنها يمكن أن تسبب الأزمة أيضا. وفي النهاية يمكن للجميع التمتع بممارسة الرياضة مع القليل من الاحتياطات الطبية.

صحة

احتياطات خاصة لممارسة الأطفال والمراهقين الرياضة

Unknown  |  at  15:48




لا شك أن ممارسة الرياضة تحمل العديد من الفوائد الصحية للجميع على اختلاف أعمارهم سواء على المستوى العضوي أو المستوى النفسي أو الاجتماعي؛ إذ تعتبر طريقة مرحة للتواصل مع الآخرين، وهي بذلك تكاد تكون ضرورة للمراهقين. ولكن على الرغم من هذا، فإن هناك العديد من الاحتياطات التي يجب وضعها في الاعتبار للعديد من المراهقين قبل ممارسة النشاط الرياضي، خاصة في الآونة الأخيرة التي أصبحت ممارسة الرياضات العنيفة محط أنظار العديد من المراهقين، التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث إصابات مختلفة تتطلب أن يتناول الرياضيون مسكنات قوية يمكن أن تتسبب في مخاطر صحية، وذلك حسب دراسة حديثة نشرت في مجلة «صحة المراهقين» Journal of Adolescent Health.
* إصابات رياضية
* الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة ميتشغان أشارت إلى أن ما يقرب من مليوني مراهق من أصل سبعة ملايين يتعرضون للإصابات الخطيرة جراء ممارستهم الرياضة على مستوى المدارس الثانوية في الولايات المتحدة. وقام الباحثون بتتبع 1540 مراهقا. وتبين أن المراهقين الرياضيين قد قاموا باستخدام الأدوية المخدرة مرة واحدة على الأقل في العام الماضي مقارنة بأقرانهم من غير الرياضيين، وشمل ذلك الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة، وذلك لأن هذه الأدوية يجري وصفها طبيا لهم نظرا لنتيجتها في تخفيف حدة الآلام، خاصة في الرياضات العنيفة مثل المصارعة أو الرياضات التي تكثر فيها الإصابات مثل كرة القدم.
ومن المعروف أن بعض الكسور يمكن أن تحتاج إلى مسكنات طبية قوية مثل المورفين، وعلى الرغم من أن الأطباء يقومون بوصف هذه الأدوية على سبيل الاستثناء وللضرورة القصوى، فإن المراهق في الأغلب يلجأ إلى استخدامها لمرات متعددة من تلقاء نفسه في الأوقات التي تحدث له فيها إصابات، وذلك لأثرها الفعال والسريع في تخفيف الألم. ويعتقد الباحثون أيضا أن سوء استخدام هذه المواد قد يكون ناتجا أيضا من التأثير النفسي والاجتماعي لممارسة هذه الرياضات التي تشعر المراهق بالتميز والقوة مما يجعله حريصا على معالجة إصابته بأسرع وقت ممكن حتى لو تعارض ذلك مستقبلا مع صحته.
وعلى الرغم من الأعراض الجانبية السيئة للمورفين واحتمالية سوء استخدامه من قبل المراهقين، فإنه لا يزال عقارا لا يمكن الاستغناء عنه خاصة في الإصابات العنيفة. ويعتقد الباحثون أن أفضل وسيلة هي أن يقوم الطبيب بتوعية المراهق وذويه بضرورة أن يلتزم الرياضي بالوقت المحدد للعلاج ولا يتناول العقار من تلقاء نفسه، لأعراضه الجانبية المتعددة. والمفروض ألا يلجأ الأطباء إلى الأدوية المخدرة إلا في الحالات شديدة الألم، وأن يقوموا بوصف الأدوية المسكنة العادية كلما أمكن.
* ممارسة الأطفال الرياضة
* وبعيدا عن تناول الأدوية المخدرة، فإن هناك العديد من الأطفال أو المراهقين الذين يجب أن يمارسوا الرياضة بحرص، مثل الأطفال المرضى بأمراض معينة مثل السكري أو الربو الشعبي. ويراعى في مثل هذه الحالات ألا تكون الرياضة من الرياضات الشديدة التنافسية بمعنى أن يمارس المراهق الرياضة لتحسن حالته النفسية والعضوية على حد سواء، ولكن يتجنب المجهود الشديد الذي يبذله الأبطال الرياضيون لتحقيق إنجازات معينة.
وعلى سبيل المثال، فإن الطفل المريض بالسكري إذا مارس الرياضة بشكل بسيط ودون إجهاد فإنها تقلل من احتياجه للحقن بالإنسولين؛ إذ أن الرياضة تقوم بحرق كميات الغلوكوز الزائدة بشكل طبيعي. ولكن إذا كانت هذه الرياضة مجهدة بدنيا أو تستغرق أوقاتا طويلة يمكن على العكس أن تدخل المراهق في حالة من نقص للغلوكوز في الجسم hypoglycemia وبالتالي مخاطر التعرض لغيبوبة، أو يمكن أن يزيد مستوى الغلوكوز أيضا في الدم وذلك لأن الجسم يقوم بإفراز هرمون الأدرينالين في الحالات التي يتعرض فيها الجسم لضغوط نفسية مثل التنافس والرغبة في الفوز، ويقوم بتحفيز طاقات الجسم ليتمكن الشخص من مواجهة المواقف التي يتعرض لها.
ولذلك ينصح الطفل أو المراهق المصاب بمرض السكري بممارسة رياضة خفيفة تحافظ على اتزانه النفسي والبدني بعيدا عن التنافس الرياضي المجهد. وكذلك يجب أن يقوم الطبيب أو مقدم الرعاية الطبية بالمدرسة أو النادي بحساب جرعة الإنسولين بدقة قبل ممارسة الرياضة والكمية التي يتناولها من الطعام أو المشروبات. وكذلك نصحه، في حالة ممارسة رياضة يمكن أن تكون لفترات طويلة، بتناول مشروبات أو عصائر طبيعية تبعا أيضا لحساب كمية السعرات الحرارية والاحتياج من الإنسولين حتى لا يتعرض لأزمة نقص الغلوكوز hypoglycemic attack.
المثال الآخر للأطفال الذين يجب أن يمارسوا الرياضة بحذر هم الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر، حيث يمكن أن تتسبب ممارسة الرياضة في تهيئة الطفل لحدوث الأزمة الربويةexercise induced asthma التي تحدث بعد نحو 20 دقيقة من ممارسة الرياضة. وبطبيعة الحال ليس معنى أن الرياضة يمكن أن تحدث الأزمة الربوية أن يجري تجنبها من قبل الأطفال، ولكن يمكن ممارستها بعد أخذ جرعات عبر الاستنشاق من البخاخات التي تستخدم في علاج الأزمة. وفي الأغلب يكون العقار المستنشق هو الكورتيزون الذي يقوم بدور فعال في توسيع الشعب الهوائية. وبجانب العلاج الدوائي يمكن اتباع إجراءات بسيطة مثل الوجود في جو دافئ قبل ممارسة الرياضة والوجود في جو بارد بعد ممارستها، وهو ما يمكّن من منع حدوث الأزمة حتى يجري تجنب التغيير السريع في درجة الحرارة المحيطة. وعلي سبيل المثال، في حالة ممارسة الرياضة في جو بارد وبعد أداء التمرينات المجهدة يشعر الجسم بالسخونة ثم يشعر فجأة بالبرودة من حرارة الجو. لذلك، فإن الاستعداد لذلك في منتهى الأهمية، وكذلك يفضل تجنب الرياضة في حالة إذا كان المصاب بالأزمة مريضا بأي عدوى ولو بسيطة مثل نزلة البرد؛ حيث إنها يمكن أن تسبب الأزمة أيضا. وفي النهاية يمكن للجميع التمتع بممارسة الرياضة مع القليل من الاحتياطات الطبية.




ليس هذا السؤال دعوة لتذوق البول ومحاولة 'استطعام' ما يحتويه من مواد، ولكنه تساؤل طرحه الأطباء منذ زمن بعيد لدرجة أن البعض يعتقد أن الطبيب في وقت ما في سالف الزمن كان يتذوق بول مريضه لمحاولة اكتشاف ما به من أمراض.

ومع أنه لا يوجد دليل واضح يؤكد هذا الزعم، إلا أنه تتوافر بعض الأدلة التي تدعمه. فمرض السكري الذي وصفه الأطباء منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام اسمه diabetes mellitus، والذي إذا تتبعنا أصوله اللغوية إلى اللاتينية لوجدنا أنه يعني 'البول الحلو' أو البول الذي 'بطعم العسل'.

وقد لاحظ الأطباء وقتها أن الأشخاص الذين كانوا يراجعونهم مشتكين من المرض وأعراضه كالعطش الشديد، كانوا أيضا يقولون إنهم يلاحظون أن النمل يتجمع على بقايا بولهم، وهو أمر قد يكون دفع أحد الأطباء لتذوق البول الذي يجذب النمل وقاده إلى هذه التسمية.

والبول هو سائل تنتجه الكلى في عملية تصفية الدم من السموم والفضلات، بالإضافة لإفراز الفائض من الماء الذي يعمل أيضا كوسط مذيب لهذه الفضلات. وهو يحتوي أيضا على اليوريا والعديد من الأملاح.

وسيلة تشخيصية
وبالإضافة لوظيفته في حمل الفضلات والسموم الذائبة إلى خارج الجسم، يضطلع البول بأمر آخر مهم، فهو وسيلة تشخيصية لفحص الشخص والكشف عن العديد من الأمراض، وهو مؤشر على طبيعة نمط غذائه أيضا.

فمثلا يدل لون البول الغامق على أنه مركّز، وهذا قد يشير إلى معاناة الشخص من الحمى والجفاف، أو أنه لا يشرب كمية كافية من السوائل، مما قد يدل على ارتفاع مخاطر تعرضه لضربة شمس. أما البول البني الغامق فقد يشير إلى وجود مشاكل في الكبد، خاصة إذا ترافق مع اصفر الجلد والعين.

وبالنسبة للون الأحمر فقد يكون ناتجا عن تناول بعض العلاجات، مثل دواء ريفامبين الذي يستخدم لعلاج السل، وكذلك التسمم بالزئبق والرصاص قد يقود لذلك. أما البول الزهري اللون فقد يشير فقط وبكل بساطة إلى أنك تحب سلطة الشمندر ربما أكثر من اللازم.

ورائحة البول عادة تكون معدومة أو خفيفة، أما رائحته القوية فقد تشير إلى كونه مركّزا نتيجة الجفاف أو نقص شرب الماء، كما قد تدل على الإصابة بالعديد من الأمراض مثل التهاب المثانة والسكري وفشل الكلى الحاد مثلا. وفي حال حدوث تغير في رائحة أو لون بولك يجدر بك مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

وهذه الفحوصات في عصرنا الحالي لن تكون بـ'تذوق البول'، فالعلم الحديث وفر آلات تحلل مكوناته وتفصل أدق أجزائه وتكشف أعمق خفاياه. فوفرت بذلك الكثير من الجهد على المريض وعلى الطبيب أيضا.

سائل معقم
وما لا يعرفه الكثيرون أن بول الشخص السليم وقت خروجه من الكلى إلى الحالب يكون سائلا معقما، أي أنه خالٍ من البكتيريا والجراثيم، فالمجرى البولي عند الشخص السليم معقم. ولكن بعد هبوط البول إلى مجرى البول الذي يفتح على الجلد الخارجي فإنه قد يتلوث ببعض البكتيريا الموجودة هناك.

ولذلك قد يكون من الطريف معرفة أن البول لدى الإنسان السليم قد يكون بالتالي خاليا من الجراثيم أكثر من مياه الشرب التي قد تحتوي على البكتيريا. وهذا قد يطرح تساؤلا مشروعا، وهو إذا وضعنا موضوع اللون والرائحة و'الأحكام المسبقة' جانبا، فهل البول سائل صالح للشرب؟

باستثناء حالة الشخص المحاصر دون أي مصدر للماء ومهدد بالموت في أي لحظة، فقد لا يكون شرب بولك فكرة جيدة، إذ ليس من المنطقي أن تعيد إدخال جميع السموم والفضلات التي تخلص منها جسمك إليه مرة أخرى، خاصة أن البول بمحتواه المرتفع من الأملاح سوف يحفز آلية العطش بعد شربه، مما سيدفعك لطلب المزيد وكأنك تشرب ماء البحر.

وماء البحر والمحيطات وكل ما على الأرض يتضاءل أمام الدور الذي يلعبه البول في أجسامنا للحفاظ على صحتنا، فاضطراب آليته يؤدي إلى المرض وربما الموت. ولعل هذا يفسر قصة الملك الذي عندما سؤل ماذا يعطي إذا حُبس خروج 'بوله' من جسمه، فأجاب بلا تردد: ملكي كله.
صحة

ما مذاق البول؟

Unknown  |  at  15:36




ليس هذا السؤال دعوة لتذوق البول ومحاولة 'استطعام' ما يحتويه من مواد، ولكنه تساؤل طرحه الأطباء منذ زمن بعيد لدرجة أن البعض يعتقد أن الطبيب في وقت ما في سالف الزمن كان يتذوق بول مريضه لمحاولة اكتشاف ما به من أمراض.

ومع أنه لا يوجد دليل واضح يؤكد هذا الزعم، إلا أنه تتوافر بعض الأدلة التي تدعمه. فمرض السكري الذي وصفه الأطباء منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام اسمه diabetes mellitus، والذي إذا تتبعنا أصوله اللغوية إلى اللاتينية لوجدنا أنه يعني 'البول الحلو' أو البول الذي 'بطعم العسل'.

وقد لاحظ الأطباء وقتها أن الأشخاص الذين كانوا يراجعونهم مشتكين من المرض وأعراضه كالعطش الشديد، كانوا أيضا يقولون إنهم يلاحظون أن النمل يتجمع على بقايا بولهم، وهو أمر قد يكون دفع أحد الأطباء لتذوق البول الذي يجذب النمل وقاده إلى هذه التسمية.

والبول هو سائل تنتجه الكلى في عملية تصفية الدم من السموم والفضلات، بالإضافة لإفراز الفائض من الماء الذي يعمل أيضا كوسط مذيب لهذه الفضلات. وهو يحتوي أيضا على اليوريا والعديد من الأملاح.

وسيلة تشخيصية
وبالإضافة لوظيفته في حمل الفضلات والسموم الذائبة إلى خارج الجسم، يضطلع البول بأمر آخر مهم، فهو وسيلة تشخيصية لفحص الشخص والكشف عن العديد من الأمراض، وهو مؤشر على طبيعة نمط غذائه أيضا.

فمثلا يدل لون البول الغامق على أنه مركّز، وهذا قد يشير إلى معاناة الشخص من الحمى والجفاف، أو أنه لا يشرب كمية كافية من السوائل، مما قد يدل على ارتفاع مخاطر تعرضه لضربة شمس. أما البول البني الغامق فقد يشير إلى وجود مشاكل في الكبد، خاصة إذا ترافق مع اصفر الجلد والعين.

وبالنسبة للون الأحمر فقد يكون ناتجا عن تناول بعض العلاجات، مثل دواء ريفامبين الذي يستخدم لعلاج السل، وكذلك التسمم بالزئبق والرصاص قد يقود لذلك. أما البول الزهري اللون فقد يشير فقط وبكل بساطة إلى أنك تحب سلطة الشمندر ربما أكثر من اللازم.

ورائحة البول عادة تكون معدومة أو خفيفة، أما رائحته القوية فقد تشير إلى كونه مركّزا نتيجة الجفاف أو نقص شرب الماء، كما قد تدل على الإصابة بالعديد من الأمراض مثل التهاب المثانة والسكري وفشل الكلى الحاد مثلا. وفي حال حدوث تغير في رائحة أو لون بولك يجدر بك مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

وهذه الفحوصات في عصرنا الحالي لن تكون بـ'تذوق البول'، فالعلم الحديث وفر آلات تحلل مكوناته وتفصل أدق أجزائه وتكشف أعمق خفاياه. فوفرت بذلك الكثير من الجهد على المريض وعلى الطبيب أيضا.

سائل معقم
وما لا يعرفه الكثيرون أن بول الشخص السليم وقت خروجه من الكلى إلى الحالب يكون سائلا معقما، أي أنه خالٍ من البكتيريا والجراثيم، فالمجرى البولي عند الشخص السليم معقم. ولكن بعد هبوط البول إلى مجرى البول الذي يفتح على الجلد الخارجي فإنه قد يتلوث ببعض البكتيريا الموجودة هناك.

ولذلك قد يكون من الطريف معرفة أن البول لدى الإنسان السليم قد يكون بالتالي خاليا من الجراثيم أكثر من مياه الشرب التي قد تحتوي على البكتيريا. وهذا قد يطرح تساؤلا مشروعا، وهو إذا وضعنا موضوع اللون والرائحة و'الأحكام المسبقة' جانبا، فهل البول سائل صالح للشرب؟

باستثناء حالة الشخص المحاصر دون أي مصدر للماء ومهدد بالموت في أي لحظة، فقد لا يكون شرب بولك فكرة جيدة، إذ ليس من المنطقي أن تعيد إدخال جميع السموم والفضلات التي تخلص منها جسمك إليه مرة أخرى، خاصة أن البول بمحتواه المرتفع من الأملاح سوف يحفز آلية العطش بعد شربه، مما سيدفعك لطلب المزيد وكأنك تشرب ماء البحر.

وماء البحر والمحيطات وكل ما على الأرض يتضاءل أمام الدور الذي يلعبه البول في أجسامنا للحفاظ على صحتنا، فاضطراب آليته يؤدي إلى المرض وربما الموت. ولعل هذا يفسر قصة الملك الذي عندما سؤل ماذا يعطي إذا حُبس خروج 'بوله' من جسمه، فأجاب بلا تردد: ملكي كله.


أربعة أسباب لإيقاف تناول البطاطا المقلية


البطاطا المقلية طبق أساسي في الكثير من المطاعم والوجبات السريعة، فهي لا تعدو أن تكون مجرد جزء جانبي من الطبق، بل يتناولها البعض لوحدها، طبعا من دون نسيان تغميسها بالكاتشاب والمايونيز وغيرها من الصلصات.

ومع أن مظهرها اللامع كالذهب قد يغريك، إلا أن هناك أربعة أسباب ربما تدفعك لغض النظر عن تناولها:

غنية بالدهون، فمع أن البطاطا تنتمي لعائلة النشويات، إلا أن قليها يحولها إلى وجبة دهنية، خاصة إذا تم قليها بالزيوت الاستوائية مثل زيت النخيل، كل ذلك يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

مرتفعة السعرات الحرارية، فبينما يحتوي مائة غرام من البطاطا المسلوقة على قرابة تسعين سعرا حراريا، فإن الكمية ذاتها من البطاطا المقلية تحتوي على أكثر من 300 سعر، مما يعني أن قلي البطاطا يزيد محتواها من الطاقة بأكثر من ثلاثة أضعاف.

تحتوي الأكريل أمايد، وهي مادة كيميائية يقول البعض إنها ترتبط بالإصابة بالسرطان. ومع أنه لا توجد لحد الآن نتائج حاسمة بشأن الموضوع إلا أنه يجدر بك أن تفكر مرتين قبل وضع شريحة البطاطا التالية في فمك.


تقدم عادة مع أغذية غير صحية كالمشروبات الغازية والعصائر الصناعية المَسَكّرة (المحلاة بالسكر) والمايونيز والصلصات التي تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، وهذا قد يزيد من صعوبات تحكمك بوزنك أو بمأخوذك من الصوديوم.



صحة

أربعة أسباب لإيقاف تناول البطاطا المقلية

Unknown  |  at  15:26


أربعة أسباب لإيقاف تناول البطاطا المقلية


البطاطا المقلية طبق أساسي في الكثير من المطاعم والوجبات السريعة، فهي لا تعدو أن تكون مجرد جزء جانبي من الطبق، بل يتناولها البعض لوحدها، طبعا من دون نسيان تغميسها بالكاتشاب والمايونيز وغيرها من الصلصات.

ومع أن مظهرها اللامع كالذهب قد يغريك، إلا أن هناك أربعة أسباب ربما تدفعك لغض النظر عن تناولها:

غنية بالدهون، فمع أن البطاطا تنتمي لعائلة النشويات، إلا أن قليها يحولها إلى وجبة دهنية، خاصة إذا تم قليها بالزيوت الاستوائية مثل زيت النخيل، كل ذلك يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

مرتفعة السعرات الحرارية، فبينما يحتوي مائة غرام من البطاطا المسلوقة على قرابة تسعين سعرا حراريا، فإن الكمية ذاتها من البطاطا المقلية تحتوي على أكثر من 300 سعر، مما يعني أن قلي البطاطا يزيد محتواها من الطاقة بأكثر من ثلاثة أضعاف.

تحتوي الأكريل أمايد، وهي مادة كيميائية يقول البعض إنها ترتبط بالإصابة بالسرطان. ومع أنه لا توجد لحد الآن نتائج حاسمة بشأن الموضوع إلا أنه يجدر بك أن تفكر مرتين قبل وضع شريحة البطاطا التالية في فمك.


تقدم عادة مع أغذية غير صحية كالمشروبات الغازية والعصائر الصناعية المَسَكّرة (المحلاة بالسكر) والمايونيز والصلصات التي تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، وهذا قد يزيد من صعوبات تحكمك بوزنك أو بمأخوذك من الصوديوم.



General

© 2013 بريس نيوز. WP Mythemeshop Converted by Bloggertheme9
Blogger Template. Powered by Blogger.