صدق أو لا تصدق …. السماء تمطر سمكا في الهندوراس .
هي ظاهرة طبيعية حيرت العلماء بحيث لم يجدوا لها تفسيرا علميا حتى الان، تحدث سنويا منذ أكثر من قرن في جمهورية الهندوراس في أمريكا الوسطى و تحديدا في مدينة Depatmento de Yoro. وقت حدوث الظاهرة بين شهري مايو و يوليو و في بعض الأحيان تحدث مرتين في السنة و تبدأ مع ظهور غيمة سوداء في السماء يتبعها برق و رعد و رياح قوية و مطر غزير لمدة ساعتين أو أكثر، و بعد انتهاء هذه العاصفة تصبح الأرض مفروشة بالاسماك التي يأخذها الأهالي معهم الى البيت لطبخها و أكلها.وحاول فريق من العلماء ان يتوصل الى حل لهذا اللغز ولكنهم اكتشفوا ان السمك الموجود على الأرض من فصيلة واحدة ويعيش فى منطقة ضحلة ولا يرى كما انه ليس من المحيط الأطلنطى القريب من المدينة التى تحدث فيها هذه الظاهرة.
ورجح البعض تلك الظاهرة على انها اسماك تعيش فى باطن الأرض وحينما تقوم الرياح الشديدة تخرجها على السطح. واهالى المدينة يسعدون بتلك الظاهرة ويعدون لها مهرجانا ويعتقدون انها تكريم لأحد القساوسة الذى ظل يصلى 3 ايام لينقذ المدينة من الفقر وبعدها عاشت فى نعيم. في السبعينات قامت بعثة من National Geographic بزيارة المكان و التعرف على الأسماك التي تنتشر في الأرض بعد الاعصار فوجدوا أن جميع الأسماك من نفس الحجم و النوع و أنها لا ترى و لكن الغريب في الأمر أن نوع السمك الذي وجد لا يقطن المياه المجاورة للبلدة و هي مياه المحيط الأطلنطي فهو من النوع الذي يعيش في المياه الضحلة فقط و ليس المياه المالحة و كيف له أن يصل للبلدة علما بأن المحيط الأطلنطي يبعد مسافة 200 كم عنها ، و قد كان تفسيرهم لهذا الأمر هو أن هذا السمك يتواجد في أنهار تحت الأرض و يخرج مع الاعصار لذلك فهو لا يرى. تفسير اخر : عندما يمر إعصار بمنطقه بها تجمع للأسماك -موسميا- يدخل السمك في دوامة الاعصار لأعلى و يستقر في السحاب حتى يتساقط مع مطر السحاب في مناطق سقوط الامطار …شاهد الفيديو :
هي ظاهرة طبيعية حيرت العلماء بحيث لم يجدوا لها تفسيرا علميا حتى الان، تحدث سنويا منذ أكثر من قرن في جمهورية الهندوراس في أمريكا الوسطى و تحديدا في مدينة Depatmento de Yoro. وقت حدوث الظاهرة بين شهري مايو و يوليو و في بعض الأحيان تحدث مرتين في السنة و تبدأ مع ظهور غيمة سوداء في السماء يتبعها برق و رعد و رياح قوية و مطر غزير لمدة ساعتين أو أكثر، و بعد انتهاء هذه العاصفة تصبح الأرض مفروشة بالاسماك التي يأخذها الأهالي معهم الى البيت لطبخها و أكلها.
وحاول فريق من العلماء ان يتوصل الى حل لهذا اللغز ولكنهم اكتشفوا ان السمك الموجود على الأرض من فصيلة واحدة ويعيش فى منطقة ضحلة ولا يرى كما انه ليس من المحيط الأطلنطى القريب من المدينة التى تحدث فيها هذه الظاهرة.
ورجح البعض تلك الظاهرة على انها اسماك تعيش فى باطن الأرض وحينما تقوم الرياح الشديدة تخرجها على السطح. واهالى المدينة يسعدون بتلك الظاهرة ويعدون لها مهرجانا ويعتقدون انها تكريم لأحد القساوسة الذى ظل يصلى 3 ايام لينقذ المدينة من الفقر وبعدها عاشت فى نعيم.
في السبعينات قامت بعثة من National Geographic بزيارة المكان و التعرف على الأسماك التي تنتشر في الأرض بعد الاعصار فوجدوا أن جميع الأسماك من نفس الحجم و النوع و أنها لا ترى و لكن الغريب في الأمر أن نوع السمك الذي وجد لا يقطن المياه المجاورة للبلدة و هي مياه المحيط الأطلنطي فهو من النوع الذي يعيش في المياه الضحلة فقط و ليس المياه المالحة و كيف له أن يصل للبلدة علما بأن المحيط الأطلنطي يبعد مسافة 200 كم عنها ، و قد كان تفسيرهم لهذا الأمر هو أن هذا السمك يتواجد في أنهار تحت الأرض و يخرج مع الاعصار لذلك فهو لا يرى.
تفسير اخر :
عندما يمر إعصار بمنطقه بها تجمع للأسماك -موسميا- يدخل السمك في دوامة الاعصار لأعلى و يستقر في السحاب حتى يتساقط مع مطر السحاب في مناطق سقوط الامطار …
شاهد الفيديو :