أظهرت دراسة دولية حديثة أن هناك تراجعا في لياقة أطفال العالم مقارنة بلياقة الأجيال السابقة، وأنهم لا يستطيعون على سبيل المثال الجري بسرعة ولمسافة طويلة كما كان يفعل آباؤهم في صغرهم.
واعتمدت الدراسة على تحليل نتائج خمسين دراسة أخرى أجريت في 28 دولة، وقدمت نتائجها في مؤتمر علمي متخصص يوم الثلاثاء في مدينة دالاس الأميركية.
ووفقا للدراسة فإن هناك تراجعا في لياقة القلب والدورة الدموية لأطفال العالم منذ عام 1975.
وقال الباحثون في بيان عن الملتقى العلمي إن قوة تحمل الأطفال ولياقتهم في الجري تتراجع منذ ذلك العام بنحو 5% سنويا، وذلك استنادا إلى البيانات المأخوذة من جميع البلدان التي شملتها الدراسات.
وشرح الفريق البحثي أنه عندما تقل لياقة طفل ما فإن ذلك يزيد من احتمال إصابته بأمراض القلب والدورة الدموية عندما يتقدم في العمر، وذلك حسبما أوضح جرانت تومكينسون من جامعة ولاية جنوب أستراليا في أدليد.
وخلال السنوات الماضية صدرت العديد من التحذيرات بشأن ازدياد معدلات بدانة الأطفال وتناولهم الوجبات السريعة والأغذية الفارغة، وتراجع ممارستهم الرياضة، وتأثير ذلك على صحتهم على المدى البعيد.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر في مدينة دالاس بولاية تكساس حتى اليوم الأربعاء، ويشارك فيه نحو 18 ألف متخصص بدعوة من جمعية القلب الأميركية.
واعتمدت الدراسة على تحليل نتائج خمسين دراسة أخرى أجريت في 28 دولة، وقدمت نتائجها في مؤتمر علمي متخصص يوم الثلاثاء في مدينة دالاس الأميركية.
ووفقا للدراسة فإن هناك تراجعا في لياقة القلب والدورة الدموية لأطفال العالم منذ عام 1975.
وقال الباحثون في بيان عن الملتقى العلمي إن قوة تحمل الأطفال ولياقتهم في الجري تتراجع منذ ذلك العام بنحو 5% سنويا، وذلك استنادا إلى البيانات المأخوذة من جميع البلدان التي شملتها الدراسات.
وشرح الفريق البحثي أنه عندما تقل لياقة طفل ما فإن ذلك يزيد من احتمال إصابته بأمراض القلب والدورة الدموية عندما يتقدم في العمر، وذلك حسبما أوضح جرانت تومكينسون من جامعة ولاية جنوب أستراليا في أدليد.
وخلال السنوات الماضية صدرت العديد من التحذيرات بشأن ازدياد معدلات بدانة الأطفال وتناولهم الوجبات السريعة والأغذية الفارغة، وتراجع ممارستهم الرياضة، وتأثير ذلك على صحتهم على المدى البعيد.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر في مدينة دالاس بولاية تكساس حتى اليوم الأربعاء، ويشارك فيه نحو 18 ألف متخصص بدعوة من جمعية القلب الأميركية.