عثرت الشرطة العراقية على جثث 14 رجلا قتلوا رميا بالرصاص في منطقتي الدورة والشعلة في العاصمة بغداد، بينما خلفت هجمات متفرقة في بغداد ومدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الغربية 20 قتيلا على الأقل منهم عدد من رجال الشرطة.
فقد قتل 9 اشخاص على الأقل واصيب 20 بجروح في هجومين انتحاريين شارك فيهما عدد من الانتحاريين في الرمادي.
وفي احد الهجومين، فجر انتحاري سيارته الملغومة غربي المدينة، قبل ان تحتدم معركة بين مسلحين ورجال الشرطة فجر اربعة من الانتحاريين انفسهم خلالها.
وقتل في هذا الاشتباك الذي وقع في الثامنة والنصف من صباح الاربعاء بالتوقيت المحلي اثنان من رجال الشرطة واصيب 11 بجروح، ولكن مسؤولين قالوا إن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وفي هجوم آخر وقع شمالي الرمادي، قتل اثنان من رجال الشرطة واصيب 4 بجروح.
وفي العاصمة بغداد، قتل 7 اشخاص على الأقل في هجمات متفرقة، بينهم خمسة من اسرة سنية واحدة قتلوا في مسكنهم في حي مدينة الحرية شمالي المدينة.
وفي البياع جنوبي بغداد، فتح مسلحون النار من اسلحة مزودة بكواتم صوت على محطة للحافلات فقتلوا شخصا واحدا واصابوا ثلاثة بجروح.
كما انفجرت عبوة في حي الدورة الجنوبي، واسفر الانفجار عن مقتل شخصين واصابة 4 بجروح. وقتل شخص واحد في انفجار عبوة اخرى في حي الطالبية شمالي بغداد.
وفي منطقة عرب جبور الواقعة الى الجنوب من العاصمة، اسفر انفجار قذيفة هاون عن مقتل شخصين واصابة اربعة.
وفي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى الشمالية، قتل مسلحون اثنين من المدرسين.
ودعت الامم المتحدة الزعماء السياسيين في العراق للتعاون من اجل وضع حد للعنف الذي تصاعد بشكل ملحوظ منذ الهجوم الذي نفذه الجيش على مخيم للاعتصام اقامه السنة في ابريل / نيسان الماضي.
وكان المحتجون يطالبون باستقالة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يتهموه باستهداف السنة.
كما يشهد العراق امتدادا للحرب الدائرة في سوريا المجاورة.