الدورة السادسة للمهرجان البحري الدولي تنطلق بالرباط
وسيتنافس المشاركون في المهرجان في ثلاثة أنواع من الرياضات البحرية، وهي سباقات الشراع والكياك والتجديف، على أن تُختتم فعاليات المهرجان بالألعاب الثلاثية، وتشمل الجري والسباحة وسباق الدراجات، كما سيعرف المهرجان إقامة أنشطة موازية، مثل الكرة الشاطئية والكرة الطائرة، على أن يُختتم بسهرة فنية.
وقال زهير الشرقي، نادي رئيس نادي البحري لشاطئ الرباط ومدير الدورة السادسة للمهرجان البحري الدولي للرباط، في تصريحات صحفية، إنّ القائمين على المهرجان سعوْا لأن يكون مهرجانا دوليا، وهو ما يتمثل في مشاركة عدد من الدول الأجنبية، كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، إضافة إلى عدد من الدول العربية.
وأضاف الشرقي، أنّ المهرجان يسعى، كذلك، إلى التعريف بالرياضات البحرية محلّيا، وذلك من خلال إقامة الأبواب المفتوحة طيلة أيام المهرجان، والتي توضع خلالها رهن إشارة المصطافين وزوار شاطئ مدينة الرباط زوارق شراعية، من أجل تقريب الرياضات البحرية من المواطنين المغاربة، والتي كانت، حسب قوله، فيما مضى حِكْرا على فئة من المواطنين دون أخرى.
وعن مشكل التمويل الذي سبق وأن طرحه منظمو المهرجان خلال الندوة الصحافية التي عقدوها خلال الشهر الماضي، لإعلان البرنامج العامّ للدورة السادسة، قال رئيس نادي البحري لشاطئ الرباط إنّ مشكل الدعم لا يزال مطروحا، وأنّ المهرجان لم يتوصّل لحدّ الآن بأيّ دعم من طرف الجماعة الحضرية للرباط، لأنّ ميزانية الجماعة لم تُصرف بعد، وأنّ تمويل المهرجان يتمّ عبر مجهودات شخصية، إضافة إلى الدعم اللوجستيكي الذي يتلقاه من طرف المساهمين.
ويشارك المنتخب المغربي للرياضات البحرية في الدورة الحالية للمهرجان البحري الدولي للرباط بخمسة عشر متسابقا، سيشاركون في جميع أصناف المسابقات الثلاث، التجديف والشراع والكياك، بمعدّل خمسة مشاركين في كل نوع من السباقات، فيما يصل مجموع المشاركين في مسابقة التجديف إلى ما بين 60 و 70 مشاركا، ونفس العدد بالنسبة لرياضة الشراع، ورياضة الكياك.
وتصل قيمة الجوائز المرصودة للفائزين بالرُّتب الخمس الأولى إلى 15 ألف درهم للفائز بالرتبة الأولى، و 10 آلاف درهم للمحتلّ للرتبة الثانية، و 8 آلاف درهم للمحتلّ للرتبة الثالثة، و 5 آلاف و 4 آلاف درهم للمحتلّين الرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي.